مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

رحى الأحداث ستسحق كل المتقاعسين.

رحى الأحداث ستسحق كل المتقاعسين.

الموقف الصحيح هو الذي يفيد، هو الذي ينجي، وإلَّا فمخاض الأحداث ورحى الأحداث سيسحق في هذه المرحلة كل المتقاعسين والمتخاذلين والسيئين، والذين يستغلُّون اليوم- وقد يظن البعض منهم أنه صاحب عبقرية سياسية، وأنه ذكي- هم في حالة استهداف، النظام السعودي وهو يقدم ما يمتلك من الأموال والإمكانات والثروة إلى أمريكا، ويتحالف مع إسرائيل، الإماراتي كذلك، من يتجه هذا الاتجاه ، من يتجهون في الاتجاه التكفيري، من يتحركون كأدوات تحت أي عنوان لصالح أمريكا ولصالح إسرائيل، هم يدمرون أنفسهم، هم يخسرون، هم يتكبدون الخسائر في كل الاتجاهات، ولكن خسائر- بما تعنيه الكلمة- في غير محلها، ونهاياتها وعواقبها سيئة عليهم، المتقاعسون والخاضعون لحالة

اقراء المزيد
تم قرائته 409 مرة
Rate this item

ضرورة التوجه الصحيح لنكون بمستوى التحديات.

ضرورة التوجه الصحيح لنكون بمستوى التحديات.

ولذلك نقول: مصلحتنا اليوم كأمة مسلمة أن يتجه الجميع: (حكومات، وأنظمة، وشعوب) ضمن توجه صحيح لنكون في مستوى مواجهة التحديات، ثم ندرك أننا معنيون- في نهاية المطاف- أمام الله، في موقع المسؤولية أمام الله -سبحانه وتعالى- الذي يخاطبنا في القرآن الكريم بعبارات كثيرة لنتحمل المسؤولية، عبارات كثيرة جدًّا، وهو يقول لنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}، وهو يقول لنا: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: الآية104]، وهو يقول لنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ}[الصف: من الآية14]، وهو يوجهنا التوجيهات الكثيرة التي تكفل لنا أن نكون أمةً حرة، أمةً مستقلة، أمةً تعيش الخلاص من التبعية لأعدائها الظالمين لها، نتحمل المسؤولية أمام الله، وأمام أنفسنا، وأمام أجيالنا، ومن هذا الوعي تحركنا في شعبنا اليمني بهذا التوجه العظيم.

اقراء المزيد
تم قرائته 359 مرة
Rate this item

التحرك الشعبي هو القوة القاهرة.

التحرك الشعبي هو القوة القاهرة.

ولاحظوا: الأنظمة- للأسف الشديد- لم تستفد حتى من الأحداث والتجارب المتأخرة، مثلاً: البعض من أنظمتنا العربية خاضت حروباً مع العدو الإسرائيلي، وهزمت مراراً وتكراراً حتى وصلت إلى درجة اليأس، وترسَّخت عندها الهزيمة حتى صدَّقت مقولة أن: [الجيش الإسرائيلي لا يقهر]، بينما أثبت التحرك الشعبي جدوائيته وفاعليته الكبيرة في مواجهة إسرائيل: حزب الله تحرك شعبي انتصر في مواجهة إسرائيل، هزم إسرائيل، المقاومة الفلسطينية باتت اليوم في موقع القوة، وفي موقفٍ فعَّال ومؤثر، وهزمت إسرائيل في 2009 و2014، لقَّنت إسرائيل دروساً كبيرة، الأحداث الأخيرة هذه: عندما بدأت إسرائيل تصعِّد من غاراتها الجوية على قطاع غزة، ورشقتها المقاومة في غزة بالصواريخ؛ كيف اتجهت إسرائيل إلى مصر لتتوسط من جديد لوقف إطلاق النار، تكررت هذه الحالة، تجرِّب إسرائيل أن تُصعِّد نوعاً ما، فتتلقى الضربات الموجعة، فتتوسط بالمصري لوقف إطلاق النار من جديد.

اقراء المزيد
تم قرائته 291 مرة
Rate this item

القرآن الكريم يخاطب الأمة بكلها وليس النخب.

القرآن الكريم يخاطب الأمة بكلها وليس النخب.

من أهم ما يلحظه المشروع القرآني: أنه يتجه إلى الأمة بكلها، فهو ليس مشروعاً نخبوياً خاصاً بالنخبة، بفئات معينة، مثلاً: خطاب معين، محاضرات معينة، دروس معينة، برنامج معين يتجه حصرياً إلى الأكاديميين، أو إلى علماء الدين، أو إلى فئة معينة. لا، هو خطاب للأمة بكلها؛ لأن القرآن يخاطب الناس جميعاً، يقول: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ)، ويقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ)، يخاطب الساحة البشرية بـ (يَا أَيُّهَا النَّاسُ) بكل فئاتها ومكوناتها، ويخاطب الساحة العامة الإسلامية بعبارة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ)، والمشروع القرآني هكذا يتخاطب مع الجميع، ويقدم خطاباً مفهوماً للجميع، يفهمه العالم، والأكاديمي، والأمي، والمثقف، ونصف مثقف… وكل فئات الأمة تفهمه، يقدم خطوات عملية متاحة وممكنة:

اقراء المزيد
تم قرائته 325 مرة
Rate this item

تركيز القرآن الكريم على تحصين الساحة الداخلية.

تركيز القرآن الكريم على تحصين الساحة الداخلية.

فهو مشروع انطلق بعالمية القرآن الكريم، بعالمية الإسلام، بأفق الإسلام الواسع الذي ينظر إلى الأمة كل الأمة، ويحس بهذا الانتماء إلى هذه الأمة بكلها، وإلى أنك كمسلم جزءٌ من هذه الأمة بكلها، يهمك أمر هذه الأمة في أي قطرٍ من أقطار هذه الأمة، ويركز على القضايا الرئيسية والمركزية للأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي هي قضية كل الأمة، والمقدسات التي تعنينا جميعاً، يلحظ ما تشكِّله إسرائيل من خطورة بالغة، ويلحظ أيضاً هذا الترابط الحقيقي، وهذا التلازم الفعلي ما بين إسرائيل وأمريكا، وأن كلاهما وجهان لعملة واحدة، وأن هذا الخطر والتهديد الكبير يجب أن نلحظه كمسلمين وأن ننظر إليه كمسلمين كأكبر تهديد على أمتنا، ويجب أن نعطي الأولوية للتصدي له، والتصدي من واقع هذه المعركة الواسعة في كل مجالاتها ومساراتها، بدءاً من التركيز على تحصين الساحة الداخلية؛ لأن القرآن يتجه إلى الساحة الداخلية، عندما يتحدث عنهم كأعداء يأتي

اقراء المزيد
تم قرائته 245 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر